حبوب كبد سمك القد حبوب كبد سمك القد (cod liver oil) عبارة عن منتج زيتي يأتي على شكل كبسولات، ويمكن الحصول عليه من كبد سمك القد، وله شهرة كبيرة وواسعة نظراً لفوائده الجمّة، وقيمته الغذائية العالية، وينتشر سمك القد في المحيطات الكبيرة، وأشهرها المحيط الأطلسي، ورائحة الزيت تشبه رائحة السمك، وقوامه خفيف، ولونه مائل إلى الأصفر، ومن العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الحبوب: أحماض أمينية دهنية ومن هذه الأحماض حمض الدوكوساهيكسانويك dha، وحمض دهني epa، ومعادن، وفيتامينات.
فوائد حبوب كبد سمك القد - تعالج التهاب المفاصل الروماتويدي، وتحافظ على العظام وتعالج مشاكلها، وتخلص الجسم من المواد الموجودة داخل المسكنات، كما تخلصه من آثارها الجانبية السلبية على الجهاز الهضمي والشرايين والأوعية الدموية.
- تُسكن الآلام الموضعية للعضلات.
- تحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة؛ وذلك لاحتوائه على الأوميغا3 الذي يقلل الكولسترول الضار في الدم، والذي يسبب في العديد من التوعكات الصحيّة.
- تقوي العظام وتمنع ترققها وهشاشتها، والتخلص من آثار سن اليأس عند المرأة وانقطاع الطمث عنها.
- تحافظ على الجلد بصحة جيدة، وتضفي على البشرة نعومة ورونقاً ونضارة، وتعالج الحروق والندبات.
- تقي من مرض السرطان؛ كونها تحتوي على حمض أوميغا3.
- تحافظ على صحة العيون؛ وذلك لأنها تحتوي على فيتاميني a, d المهمين لصحة العيون.
- تقوي المناعة في الجسم ضد الأمراض؛ ولفيتامين d الفضل في ذلك.
- تعالج الأمراض النفسية والاكتئاب والتوتر؛ لاحتوائها على أوميغا3.
- تحمي الجسم من مرض السكري للأطفال، وذلك عن طريق انتظام الحامل بتناوله، أو إعطائه للأطفال في السنة الأولى.
أضرار حبوب كبد سمك القد أضرار هذه الحبوب لا تظهر إلا عند تناولها بشكل مفرط، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب بالكمية التي يجب تناولها، ففرط الكمية المتناولة لا يضاعف الفوائدظن وإنما يسبب العديد من الأضرار، ومن هذه الأضرار ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم الذي يسبب العديد من المشاكل.
- فرط في الفتامين سي الذي يسبب هشاشة العظام.
- عيوب الخلقية عند فرط تناولها أثناء فترة الحمل، وارتفاع ضغط الدم الحملي.
- تخثر في الدم، مما يتسبب بالإصابة بالتجلطات.
- تسمم الجسم؛ بسبب احتواء الحبوب على بعض الشوائب؛ كالمبيدات الحشرية، والزئبق.
- انقراض سمك القد وهي أضرار فاحشة بحق البيئة، ويجب الحرص على تناول الحبوب التي تصادق عليها وزارة الصحة في الدولة، والكثير من المصانع تحقق بدقة في جودة الزيوت؛ حتى لا يتسبب ذلك بمضاعفات صحية سلبية على المستهلك.